ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد
ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد
بواسطة اسرة القطاوى بتاريخ 2011-08-11 12:56:03 |
هذا ما قاله فرعون لقومه ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد وكل التيارات والأحزاب والجمعيات بل والأفراد فى مصر تردد نفس الكلام والكل الا من رحم ربى يريد أن يكون الاله المطاع والكل يسفه المخالف ويقلل من شأنه ويرفض الآخر
واذا كانت مصر قد ثارت من أجل القضاء على هذا الفكر وانهاء قناعه الحاكم الاله
واذا كانت الثوره هى ثورت الشعب بأكمله
واذا كان الفضل فى نجاح الثوره أولا وأخيرا يرجع الى الله وحده
واذا كنت ولله الحمد لست مع أو ضد وأحاول فقط قراءة الواقع بموضوعيه بحته من أجل الوصول الى الحق بتوفيق الله وحده
فأنا هنا فى قراءه سريعه لأحوال مصر الآن أقول والله الموفق
أولا - الثوار المعتصمين فى الميدان - كان الأجدر بكم أن تسمعوا لكلام أغلب التيارات التى كانت معتصمه وتعلقوا الاعتصام بدلا من أن يكون هناك احساس بأن هناك فرقه فأنا أرفض الخروج من تأليه الحاكم لنصل الى تأليه الثوار
وثانيا - المجلس العسكرى والحكومه كان الأجدر بكم ألا تقوموا بفض الاعتصامات بهذه الطريقه التى تسيئ لكم حتى وان كنتم ترون أنكم على صواب ولتعلموا أننى أيضا أرفض تأليه المجلس العسكرى والحكومه
وثالثا - وأقول لمن ينادى بالسمع والطاعه للمجلس العسكرى فهذا مناداة بالتأليه وأنا أيضا أرفض ذلك ولكن نكن معهم اذا أحسنوا أما اذا أخطئوا فنقول لهم لا بالطرق الشرعيه وان لم تجدى فلننزل للميدان
ورابعا - لمن يهاجم الاعتصامات علشان البلد خربت طاب ياسيدى هى كان فيه بلد أصلا؟اليابان غرقت واتهدت واتحركت من مكانها ولسه برده اليابان وبعدين محدش ينكر أن مصر تغيرت كثيرا بعد وأثناء فترة الاعتصامات
خامسا - أقول للحكومه وللمجلس العسكرىأمامكم فرصه عظيمه لكى تغيروا قناعة الشعب بأن حكمنا بتوع اعتصامات فقط وأنكم تعملون لصالح مصر والثوره حتى مع عدم وجود اعتصامات وأقول للثوار فض الاعتصامات ليس نهاية الثوره ولنعلنها لهم مدويه (وان عدتم عدنا) فلازال الميدان فى مصر
وأقول للشعب المصرى العظيم لقد حاول النظام المصرى أن يربى فينا قناعه أننا غير مؤهلين للديمقراطيه وبأننا لم نبلغ سن الرشد السياسى بعد فهل كان على حق فى ذلك؟ وهل كان النظام المصرى يعيش فينا ؟وهل لا زال ؟ لا تكن كالقطيع يسوقونك كلا حسب أهوائه الشخصيه ومصالحه فقط دون مصلحة مصر
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
واذا كانت مصر قد ثارت من أجل القضاء على هذا الفكر وانهاء قناعه الحاكم الاله
واذا كانت الثوره هى ثورت الشعب بأكمله
واذا كان الفضل فى نجاح الثوره أولا وأخيرا يرجع الى الله وحده
واذا كنت ولله الحمد لست مع أو ضد وأحاول فقط قراءة الواقع بموضوعيه بحته من أجل الوصول الى الحق بتوفيق الله وحده
فأنا هنا فى قراءه سريعه لأحوال مصر الآن أقول والله الموفق
أولا - الثوار المعتصمين فى الميدان - كان الأجدر بكم أن تسمعوا لكلام أغلب التيارات التى كانت معتصمه وتعلقوا الاعتصام بدلا من أن يكون هناك احساس بأن هناك فرقه فأنا أرفض الخروج من تأليه الحاكم لنصل الى تأليه الثوار
وثانيا - المجلس العسكرى والحكومه كان الأجدر بكم ألا تقوموا بفض الاعتصامات بهذه الطريقه التى تسيئ لكم حتى وان كنتم ترون أنكم على صواب ولتعلموا أننى أيضا أرفض تأليه المجلس العسكرى والحكومه
وثالثا - وأقول لمن ينادى بالسمع والطاعه للمجلس العسكرى فهذا مناداة بالتأليه وأنا أيضا أرفض ذلك ولكن نكن معهم اذا أحسنوا أما اذا أخطئوا فنقول لهم لا بالطرق الشرعيه وان لم تجدى فلننزل للميدان
ورابعا - لمن يهاجم الاعتصامات علشان البلد خربت طاب ياسيدى هى كان فيه بلد أصلا؟اليابان غرقت واتهدت واتحركت من مكانها ولسه برده اليابان وبعدين محدش ينكر أن مصر تغيرت كثيرا بعد وأثناء فترة الاعتصامات
خامسا - أقول للحكومه وللمجلس العسكرىأمامكم فرصه عظيمه لكى تغيروا قناعة الشعب بأن حكمنا بتوع اعتصامات فقط وأنكم تعملون لصالح مصر والثوره حتى مع عدم وجود اعتصامات وأقول للثوار فض الاعتصامات ليس نهاية الثوره ولنعلنها لهم مدويه (وان عدتم عدنا) فلازال الميدان فى مصر
وأقول للشعب المصرى العظيم لقد حاول النظام المصرى أن يربى فينا قناعه أننا غير مؤهلين للديمقراطيه وبأننا لم نبلغ سن الرشد السياسى بعد فهل كان على حق فى ذلك؟ وهل كان النظام المصرى يعيش فينا ؟وهل لا زال ؟ لا تكن كالقطيع يسوقونك كلا حسب أهوائه الشخصيه ومصالحه فقط دون مصلحة مصر
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
تعليقات
إرسال تعليق