حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم أجمعين قال
[رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَا لَا أُحْصِي يَتَسَوَّكُ وَهُوَ صَائِمٌ ]
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالسِّوَاكِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا إِلَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَرِهُوا السِّوَاكَ لِلصَّائِمِ بِالْعُودِ وَ الرُّطَبِ وَ كَرِهُوا لَهُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ وَ لَمْ يَرَ الشَّافِعِيُّ بِالسِّوَاكِ بَأْسًا أَوَّلَ النَّهَارِ وَ لَا آخِرَهُ وَ كَرِهَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ الشــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ( بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيِّ الْمَدَنِيِّ ضَعِيفٌ مِنَ الرَّابِعَةِ .
قَوْلُهُ : ( مَا لَا أُحْصِي ) أَيْ مِقْدَارٌ لَا أَقْدِرُ عَلَى إِحْصَائِهِ وَ عَدِّهِ لِكَثْرَتِهِ ( يَتَسَوَّكُ ) مَفْعُولٌ ثَانٍ ؛ لِأَنَّهُ خَبَرٌ عَلَى الْحَقِيقَةِ ، " وَ مَا " مَوْصُوفَةٌ " وَ لَا أُحْصِي " صِفَتُهَا وَ هِيَ ظَرَفٌ لِيَتَسَوَّكَ مَرَّاتٍ لَا أَقْدِرُ عَلَى عَدِّهَا . قَالَهُ الطِّيبِيُّ قَالَ ميركُ: وَ لَعَلَّهُ حَمَلَ الرُّؤْيَةَ عَلَى مَعْنَى الْعِلْمِ ، فَجَعَلَ " يَتَسَوَّكُ " مَفْعُولًا ثَانِيًا ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى الْإِبْصَارِ " وَ يَتَسَوَّكُ " حِينَئِذٍ حَالٌ ، وَ قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ صَائِمٌ ) حَالٌ أَيْضًا إِمَّا مُتَرَادِفَةٌ وَ إِمَّا مُتَدَاخِلَةٌ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ ( أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَ الَّداَرُقْطِنُّي بِلَفْظِ : قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : خَيْرُ خِصَالِ الصَّائِمِ السِّوَاكُ ) حَدِيثُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ أَبُو دَاوُدَ وَ أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَ قَالَ : كُنْتُ لَا أُخَرِّجُ حَدِيثَ عَاصِمٍ ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا شُعْبَةُ وَ الثَّوْرِيُّ قَدْ رَوَيَا عَنْهُ ، وَ رَوَى يَحْيَى وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْهُ ، وَ رَوَى مَالِكٌ عَنْهُ خَبَرًا فِي غَيْرِ الْمُوَطَّأِ . قَالَ الْحَافِظُ : وَ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَ الذُّهْليُّ وَ الْبُخَارِيُّ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَرَوْنَ بِالسِّوَاكِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا ) قَبْلَ الزَّوَالِ وَ بَعْدَهُ ، رَطْبًا كَانَ السِّوَاكُ أَوْ يَابِسًا . وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَ بِهِ قَالَ مَالِكٌ وَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ الشَّافِعِيُّ عَلَى مَا حَكَى عَنْهُ التِّرْمِذِيُّ ، وَ احْتَجُّوا بِحَدِيثِ الْبَابِ وَ بِحَدِيثِ عَائِشَةَالَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ التِّرْمِذِيُّ وَ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ : لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ ، أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ ، وَ بِجَمِيعِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ فِي مَعْنَاهُ وَ فِي فَضْلِ السِّوَاكِ فَإِنَّهَا بِإِطْلَاقِهَا تَقْتَضِي إِبَاحَةَ السِّوَاكِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ هُوَ الْأَصَحُّ وَ الْأَقْوَى .
) إِلَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَرِهُوا السِّوَاكَ لِلصَّائِمِ بِالْعُودِ الرَّطْبِ ) كَالْمَالِكِيَّةِ وَ الشَّعْبِيِّ فَإِنَّهُمْ كَرِهُوا لِلصَّائِمِ الِاسْتِيَاكَ بِالسِّوَاكِ الرَّطْبِ لِمَا فِيهِ مِنَ الطَّعْمِ ، وَ أَجَابَ عَنْ ذَلِكَ ابْنُ سِيرِينَ جَوَابًا حَسَنًا ، قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ : قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : لَا بَأْسَ بِالسِّوَاكِ الرَّطْبِ ، قِيلَ لَهُ طَعْمٌ ، قَالَ وَ الْمَاءُ لَهُ طَعْمٌ وَ أَنْتَ تُمَضْمِضُ بِهِ ، انْتَهَى . وَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَا بَأْسَ أَنْ يَسْتَاكَ الصَّائِمُ بِالسِّوَاكِ الرَّطْبِ وَ الْيَابِسِ ، رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قُلْتُ : هَذَا هُوَ الْأَحَقُّ ؛ لِأَنَّ أَقْصَى مَا يُخْشَى مِنَ السِّوَاكِ الرَّطْبِ أَنْ يَتَحَلَّلُ مِنْهُ فِي الْفَمِ شَيْءٌ وَ ذَلِكَ الشَّيْءُ كَمَاءِ الْمَضْمَضَةِ فَإِذَا قَذَفَهُ مِنْ فِيهِ لَا يَضُرُّهُ بَعْدَ ذَلِكَ ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
) وَ كَرِهُوا لَهُ السِّوَاكَ آخِرَ النَّهَارِ - للصائم ( وَ احْتَجُّوا عَلَى ذَلِكَ بِأَنَّ فِي الِاسْتِيَاكِ آخِرَ النَّهَارِ إِزَالَةُ الْخُلُوفِ الْمَحْمُودِ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ . وَ أُحِيبَ بِأَنَّ الْخُلُوفَ ، بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ عَلَى الصَّحِيحِ ، تَغَيُّرُ رَائِحَةِ الْفَمِ مِنْ خُلُوِّ الْمَعِدَةِ وَ ذَلِكَ لَا يُزَالُ بِالسِّوَاكِ . قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ : بَلْ إِنَّمَا يُزِيلُ أَثَرَهُ الظَّاهِرَ عَنِ السِّنِّ مِنْ الِاصْفِرَارِ ، وَ هَذَا ؛ لِأَنَّ سَبَبَ الْخُلُوفِ خُلُوُّ الْمَعِدَةِ مِنَ الطَّعَامِ ، وَ السِّوَاكُ لَا يُفِيدُ شَغْلَهَا بِطَعَامٍ لِيَرْتَفِعَ السَّبَبُ ، وَ لِهَذَا رُوِيَ عَنْ مُعَاذٍ مِثْلُ مَا قُلْنَا ، و رَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ قَالَ : سَأَلْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ أَأَتَسَوَّكُ وَ أَنَا صَائِمٌ : قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : أَيَّ النَّهَارِ أَتَسَوَّكُ ؟ قَالَ : أَيَّ النَّهَارِ شِئْتَ غُدُوَّهُ وَ عَشِيَّهُ ، قُلْتُ : إِنَّ النَّاسَ يَكْرَهُونَهُ عَشِيَّهُ ، وَ يَقُولُونَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، لَقَدْ أَمَرَهُمْ بِالسِّوَاكِ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا بُدَّ بِفِي الصَّائِمِ خُلُوفٌ وَ إِنِ اسْتَاكَ ، وَ مَا كَارُ الَّذِي يَأْمُرُهُمْ أَنْ يُنْتِنُوا أَفْوَاهَهُمْ عَمْدًا ، مَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْءٌ ، بَلْ فِيهِ شَرٌّ إِلَّا مَنِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ لَا يَجِدُ مِنْهُ بُدًّا ، انْتَهَى . قُلْتُ : إِسْنَادُ هَذَا الْأَثَرِ جَيِّدٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ الْحَبِيرِ . قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ : وَ كَذَا الْغُبَارُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَام : مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ، إِنَّمَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ مَنِ اضْطَرَّ إِلَيْهِ وَ لَمْ يَجِدْ عَنْهُ مَحِيصًا فَأَمَّا مَنْ أَلْقَى نَفْسَهُ عَمْدًا فَمَا لَهُ فِي ذَلِكَ مِنَ الْأَجْرِ شَيْءٌ . قِيلَ : فَيَدْخُلُ فِي هَذَا أَيْضًا مَنْ تَكَلَّفَ الدَّوَرَانَ تَكْثِيرًا لِلْمَشْيِ إِلَى الْمَسَاجِدِ نَظَرًا إِلَى قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ : وَ كَثْرَةُ الْخُطَى إِلَى الْمَسَاجِدِ قَالَ : وَ فِي الْمَطْلُوبِ أَحَادِيثُ مُضَعَّفَةٌ مِنْهَا مَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْخُوَارِزْمِيُّ قَالَ : سَأَلْتُ عَاصِمًا الْأَحْوَلَ : أَيَسْتَاكُ الصَّائِمُ بِالسِّوَاكِ الرَّطْبِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَتُرَاهُ أَشَدُّ رُطُوبَةً مِنَ الْمَاءِ ؟ قُلْتُ : أَوَّلَ النَّهَارِ وَ آخِرَهُ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : عَمَّنْ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رَوَى ابْنُ حِبَّانَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَسْتَاكُ آخِرَ النَّهَارِ ، وَ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ قَوْلِهِ . قُلْنَا : كَفَى ثُبُوتُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَعَ تَعَدُّدِ الضَّعِيفِ فِيهِ مَعَ عُمُومَاتِ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ فِي فَضْلِ السِّوَاكِ . وَ أَمَّا مَا رَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ : ( إِذَا صُمْتُمْ فَاسْتَاكُوا بِالْغَدْوَةِ ، وَ لَا تَسْتَاكُوا بِالْعَشِيِّ فَإِنَّ الصَّائِمَ إِذَا يَبِسَتْ شَفَتَاهُ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( ، فَحَدِيثٌ ضَعِيفٌ لَا يُقَاوِمُ مَا قَدَّمْنَا ، انْتَهَى كَلَامُ ابْنِ الْهُمَامِ مُلَخَّصًا . قُلْتُ : حَدِيثُ ) : إِذَا صُمْتُمْ فَاسْتَاكُوا بِالْغَدْوَةِ ( إلخ ، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ خَبَّابٍ وَ ضَعَّفَاهُ ، وَ رَوَيَاهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ وَ ضَعَّفَاهُ أَيْضًا ، قَالَهُ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ وَ قَالَ فِيهِ : وَ أَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طَرِيقِ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : لَكَ السِّوَاكُ إِلَى الْعَصْرِ ، فَإِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ فَأَلْقِهِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : ( خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ) ، انْتَهَى . قُلْتُ : وَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا ضَعِيفٌ فَإِنَّ عُمَرَ بْنَ قَيْسٍ مَتْرُوكٌ ، قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمَكِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِسَنْدَلٍ مَتْرُوكٌ مِنَ السَّابِعَةِ ، انْتَهَى . وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : فِي تَرْجَمَتِهِ عَنْ عَطَاءٍ وَ عَنْهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَ ابْنُ وَهْبٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ لَمْ يَرَ الشَّافِعِيُّ بِالسِّوَاكِ بَأْسًا أَوَّلَ النَّهَارِ وَ آخِرَهُ ) كَذَا حَكَى التِّرْمِذِيُّ عَنِ الشَّافِعِيِّ ، وَ الْمَشْهُورُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ السِّوَاكَ بَعْدَ الزَّوَالِ .
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن . اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك و أنت غني عن عذابهن . اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . |
تعليقات
إرسال تعليق