( خُذُوا جُنَّتَكُمْ )الدعاء للمرحوم -السيد على القطاوىرحمه الله عليه

http://ar.picjoke.net/process.php?clipart_id=184&date=2012-02-15&picname=11-ar-58a46b5317058d5d4959b644c3cf8e46.gif
( خُذُوا جُنَّتَكُمْ )
 
عَنْ أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشةَ رَضِيَ الله عَنْهَا و عن أبيها قالَتْ :
 
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ :

[ يَا رَسُولَ الله ! إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَ إِنَّكَ لأَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَ أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ وِلْدِي
وَ إِنِّي لأَكُون فِي البَيْتِ فَأَذْكُرَكَ فَمَا أَصْبِر حَتَّى آتِيكَ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ
وَ إِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَ مَوْتكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ
وَ إِنِّي إِذَا دَخَلْتُ الجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لا أَرَاكَ ؟
فَلَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلام بِهَذِهِ الآيَةِ :
 
{ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم
مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } ] .
{النساء/69}
 
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 29 / 1 - 2 )
و صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (6 / 1044).
 
 
عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
 
[ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ،
قَالَ عليه الصلاة و السلام :
 
 ( سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ )
فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ ،
فَقَالَ لِي عليه الصلاة و السلام :

( يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ) .
 
أخرجه ابن أبى شيبة (6/24 ، رقم 29185) ،
وأحمد (1/209 ، رقم 1783) ،
والترمذي (5/534 ، رقم 3514) ، وقال : صحيح.
وصححه الألباني (المشكاة ، 2490 / التحقيق الثاني).
 
 
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام :
 
( خُذُوا جُنَّتَكُمْ )
قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ ؟
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام :
 
(خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ ، قُولُوا :
سُبْحَانَ اللهِ وَ الحَمْدُ للهِ وَ لا إِلَهَ إِلا الله وَ الله أَكْبَرُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ
فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَ مُسْتَأْخِرَاتٍ وَ مُنجيَاتٍ
وَ هُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ) .
 
أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ،
والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم.
والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606) .
وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ،
وفي الصغير (1/249 ، رقم 407) ، والديلمي (2/165 ، رقم 2829).
وصححه الألباني (الروض النضير، 1092).
 
 
عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ
 
( { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }

و قَالَ عليه الصلاة و السلام :

( إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَ أَهْلُ النَّارِ النَّارَ نَادَى مُنَادٍ
يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ فَيَقُولُونَ وَ مَا هُوَ
أَلَمْ يُثَقِّلْ اللَّهُ مَوَازِينَنَا وَ يُبَيِّضْ وُ جُوهَنَا وَ يُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَ يُنْجِنَا مِنْ النَّارِ ؟ )
 قَالَ : ( فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ
فَوَاللَّهِ مَا أَعَطَاهُمْ اللَّهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ يَعْنِي إِلَيْهِ وَ لَا أَقَرَّ لِأَعْيُنِهِمْ ) .
 
أخرجه أحمد (4/333 ، رقم 18961) ، وابن ماجه (1/67 ، رقم 187) ،
وابن خزيمة فى التوحيد (ص 181) ، وابن حبان (16/471 ، رقم 7441) .
وأخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى (6/361 ، رقم 11234) ،
والبزار (6/13 ، رقم 2087) ، وأبو عوانة (1/136 ، رقم 411) ،
والطبراني فى الكبير (8/39 ، رقم 7314) ،
وفى الأوسط (1/230 ، رقم 756) ، والشاشي (2/389 ، رقم 991).
وصححه الألباني (الظلال ، 472) ، و (تخريج الطحاوية، 161).
 
 
من أروع الأحاديث ( و كلها رائعة ) التي وردت في
فضل الصدقة و الإنفاق في سبيل الله :
 
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنه قَالَ :
 
[ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ
فَمَا يَجِدُ أَحَدُنَا شَيْئًا يَتَصَدَّقُ بِهِ حَتَّى يَنْطَلِقَ إِلَى السُّوقِ فَيَحْمِلَ عَلَى ظَهْرِهِ
فَيَجِيءَ بِالْمُدِّ فَيُعْطِيَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
إِنِّي لَأَعْرِفُ الْيَوْمَ رَجُلًا لَهُ مِائَةُ أَلْفٍ مَا كَانَ لَهُ يَوْمَئِذٍ دِرْهَمٌ ] .
أخرجه النسائي في الكبرى (رقم 2529) ،
وصححه الألباني (صحيح النسائي ، رقم 2528).
 
قوله : " بِالْمُدِّ " أَيْ مِنْ أُجْرَة الْعَمَل .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

((سورة القيامه سؤال وجواب

الاسرار فى التكرار لاعظم سورة فى القرأن الكريم (الفاتحه)

الباب الثالث مجالات العبادة في الإسلام