بقلم فضيلة الشيخ/ محمد صفوت الشوادفى
رئيس تحرير
مجلة التوحيد
|
|
الحمد
لله والصلاة والسلام على
رسول الله
فإن
الله عز وجل قد خلق عباده
متفاوتين في العلم والفهم
وسائر شئونهم، قال
تعالى
واختص الله بعض عباده
بالفهم في مسائل معينة كما
في قوله:
كما تفضل على بعض عباده بنعمة
الحكمة فقال:
وجعل الله عز وجل الدعاة
إليه العاملين بعلمهم هم
أحسن الناس قولاً، وأهداهم
سبيلاً، وأقومهم طريقاً ،
وأكرمهم سلوكاً، وذلك لما
اختصهم الله به من الفضل
و الكرامة والعلم والإمامة،
فجعل قلوبهم أوعية لنصوص
الشريعة، وعلومها، ونورا
يضئ الطريق لقلوب غيرها!
من أجل ذلك فإن رسول الله
والكتاب الذي بين أيدينا
الآن هو مجموعة كلمات خالصة
نادى بها مؤلفه جزاه الله
خيرا على قومه من فوق أعواد
المنبر ، وهو يعمل جاهدا
على أن يوقظ الناس من سباتهم
وينبههم من غفلتهم بلسان
لا يعرف الملل أو الكلل.
وصاحب هذا التأليف غنى عن
التعريف ! فقد رزقه الله
القبول في الشرق الغرب ،
وأنزل الله محبته على قلوب
عباده المؤمنين، واختصه بأسلوب
يجمع القلوب، ويثير كوامن
الإيمان وقد كان ومازال
–
أكرمه الله
–
يبذل جهدا متواصلا
في الدعوة
إلى الله حتى تقطعت أحبال
صوته في سبيل الله ! فنسأل
الله عز وجل أن يجعل هذا
الكتاب وسائر أعماله الصالحة
في ميزان فضيلة الأخ الشيخ
محمد حسان ،
وأن يجزيه خيراً على
ما قدم ويقدم من دعوة صادقة
موفقة إلى الله ، أنه ولى
ذلك والقادر عليه وصلى وسلم
وبارك على نبينا محمد وآله
وصحبه وسلم.
وكتبه
صفوت الشوادفى
رئيس تحرير مجلة التوحيد
|
تعليقات
إرسال تعليق